الأحد، 11 فبراير 2018

ضجر

ستخرج من مقيلك بعد السابعة مساء وانت في خدر أليف. بالطبع ستكون أقرب ما تكون أعشى. خطوات قليلة تبعدك عن أقرب ركن للشارع حيث كيس الضجر والكآبة ينتظرك برصانة وجمود رجل التحقيق. لن تفكر في الإفلات. ستأخذ نصيبك من الهم اليومي بكل تفانٍ وامتثال وتضعه تحت ابطك الأيسر. 
صنعاء في المساء خزانة شاسعة للأحزان والبؤس. وجوه الأصدقاء تحكي فزع الهارب من اندلاع حروب الفقر والعصابات.
ستكون قد أفرغت جام غضبك من الوضع الى جارك في المتكأ حتى وان كنت لتوك قد قابلته. ستلعن كما تحب وتبصق في الهواء.
انه طقس يومي يكمله صمت الخطوات على رصيف اجرب في حارة فرعية مظلمة.
لا مفاز في حالتك الا لو كان لديك حبيبة تحتمل صوتك النزق قبل النوم وآهاتك الغريقة. ستتطوع هذه الحبيبة لتمسح عنك سحابة داكنة من البؤس المسرع.
ماذا لو كنت وحيدا او مفارقا او بعيد؟
يجدر بك ان تحمل كيس الهم على ظهرك وتمضي.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...