الجمعة، 9 فبراير 2018

ارحموا أولادكم وبناتكم.

اللعنة! 
تربيتكم المتزمتة والعدوانية خربت علينا الفتيات حتى بعد الزواج. من كثر ما العائلة تغرس في راس البنت ان الشاب اي شاب هو عدو افتراضي وهو الاخر، تتزوج الواحدة وهي تعيش تربص وتوجس وزوجها هو الاخر. الاخر الذي تتوقع منه الغدر في اي لحظة.
هذه الذهنية تولد استعداد لتنفيذ الغدر ايضا.
تتزوج الواحدة وهي مشحونة عداء واستنفار وأنانية يا ساااتر.
طبعاً الشاب لديه موبقات أخرى فالمرأة ليست أكثر من وعاء رغبة (كنتيجة لتنشئة جمعية لا دخل للعائلة في الأمر؛ وعليها الطاعة (كمعطى اجتماعي تتحمل العائلة المسؤولية الأكبر).
لكن هذه التربية متناقضة جداً على مستوى النوع فهي تعطي صنفا تعليمات غير تعليمات الصنف الآخر من النوع، وعلى مستوى النوع الواحد. كيف يراد للبنت أن تكون طيعة ولنفس الوقت نشحنها عداء وكراهية.
الخلاصة هذا خراب ينال من الزواجة ايضا. 

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...