الجمعة، 9 فبراير 2018

كهوف مقيتة



انه تباكٍ جزئي على هيبة الدولة وإدانة غير بريئة لبريرية القادمين من كهوف شمال الشمال. وكلما حدثت حادثة بشعة كـ اقتحام مدينة وتفجير مساكن وقتل جماعي وتهجير - في إطار حروب الجماعة المريضة بالاصطفاء والإقصاء - حدثت جريمة في حي من احياء صنعاء كـ اغتيال لفرد او تفجير وكأن هذه تمحو تلك او كأنه الطعم اللازم لغض الطرف عن الجريمة السابقة وعليه سيتدافع المدافعون عن "الحكوك" والحريات وستتوالى الادانات وتلصق الجريمة بطرف ما رغم علم الجميع أنه لم يتبن العملية.
نحن أمام عمل منظم جيدا.
مقابل عدم توقيع أنصار الله على مخرجات الحوار تم اغتيال الدكتور شرف الدين ومقابل تجاوز احداث عمران يتم تفجير عبوة ناسفة وإصابة شابين.
هذا عبث لكنه منتظم جداً.
من لديه ذاكرة حية لتتبع الأحداث واستنتاج ما هو أدهى ؟.
كلها كهوف. كل طرف لديه كهفه الخاص. لعن الله الكهوف المقيتة.



الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...