الجمعة، 9 فبراير 2018

في قدح البالطو

بالطو العقل اقبح من بالطو الجسد. 
هذا الوجه السافر وهذه الزينة وثيقة الصلة بالأرض-الأم هي البيان والتبليغ عن العفة والكفاح. هكذا عرفنا امهاتنا. هكذا عرفنا نساء القرية وكن جميهن امهات لنا. إن كن أكبر سنا من امهاتنا فهن جدات لنا وإن صغرن عن امهاتنا فكن أخوات لنا.
اليوم البسناهن القبح عبر بالطو أسود ممجوج، لباس اخرس لا ينطق الا بالعنف والاقصاء، فامتد القبح الى عقولنا. وكأن العفة هي التي كانت تنقصنا.
لم نكن نبحث عن عفة في القلوب. ربما كانت متوفرة وببذخ. فتغافلنا عنها وصرنا نبحث عن عفة في الشكل. اخطأنا الطريق فأضعنا عفة القلوب. تلبسنا البالطو في عقولنا فتأبلسنا.
اعيد النظر في الصورة فأجدها تنطق بالطهر والنبل. ثم استذكر اشباح البالطوهات فابصق في الارض والعن اليوم الذي دخل فيها هذا اللباس القميء المليء بالتشكيك والامراض النفسية.
اكرر النظر فابكي. ابكي على تلك البراءة والعفوية التي نفقدها يوما تلو اخر.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...