"خيلت بارق لمع"
كم تسكنني هذه الاغنية. انها على قدرة عجيبة استيطانية في الخاطر. لحنها خلّاق
وهو خليط من تراتيل/أناشيد الحرب وأهازيج مواسم الفلاحة أو الحصاد. تلاوينها من أغاني
شرّٓاح الحقول الخضراء. وتماوج الأصوات يمنح الأمل استمرارية وخصوبة وليس أجمل من
براءة الأصوات النسائية وانثويتها المتهادية البدائية دون تصنع أو تكلف. كما أن
رتابة في الإيقاع بادية تجعله متواضعا سهل الإمساك به.
صحيح أن الاغنية بصوت محمد عبدو زيدي اتخذت حضورا أبهى وانصع.
الا ان طوفان من الشجن والحنين لا يقاوم في هذه الاغنية التي ظننا انها لم تولد الا في أوبريت السنوات القليلة الماضية في ذكرى ١٥ سنة من الوحدة.
كم كنا منهوبي الذاكرة.
صحيح أن الاغنية بصوت محمد عبدو زيدي اتخذت حضورا أبهى وانصع.
الا ان طوفان من الشجن والحنين لا يقاوم في هذه الاغنية التي ظننا انها لم تولد الا في أوبريت السنوات القليلة الماضية في ذكرى ١٥ سنة من الوحدة.
كم كنا منهوبي الذاكرة.