يمتلك اليمن ، وتعز تحديدا، ذاكرة مريرة في الصراع السياسي مع القوى الاجتماعية المختلفة، خصوصا ذات البينة العصبوية المسلحة بالجغرافيا، في بداية النصف الثاني من القرن المنصرم. كانت احداث 68 نموذجا ارشاديا للمسار السياسي لما بعد الثورة، اي ثورة. بعيدا عن السلوك الميلاشوي القابل للاستحضار بقوة. هناك حقل دلالي مروع جدا يتم توظيفه في مثل هكذا مخاضات، من قبيل التخوين والتكفير والشيطنة. طريق الرهائن مسألة مألوفة وقد ذاق المصريون منها الامرين. وأحيانا كانت يتم اخذ رهائن مقابل تبادل الطعام. يمكن العودة الى مذكرات اندريه روشا مندوب الصليب الاحمر بهذا الصدد. لكن الامر المشين هو التصفيات والتمثيل بالجثث.
دائرة العنف القائمة على اسناد تحركات القوة الى امر الله لا تقف عند حد ولا تدخر احدا. ولهذا لا بد من مراجعة الذاكرة لتحديد اي فعل يجب ان يتخذ في مثل هكذا مواقف. ليس ببعيد ان تثور اب وتعز في مثل هذه المواقف وترفض هذا الطغيان الاعمى.23 يناير 2015
دائرة العنف القائمة على اسناد تحركات القوة الى امر الله لا تقف عند حد ولا تدخر احدا. ولهذا لا بد من مراجعة الذاكرة لتحديد اي فعل يجب ان يتخذ في مثل هكذا مواقف. ليس ببعيد ان تثور اب وتعز في مثل هذه المواقف وترفض هذا الطغيان الاعمى.23 يناير 2015