الأحد، 11 فبراير 2018

معلق إلى غيمة

أوليس يأتي من هذي السماء وحي فهيم ؟ 
إنها حالة حصار أيضا. وودت لو ارفع يدي عاليا وأبلغ السحب واغرس سبابتي المعكوفة في غيمة هائمة تحملني معها إلى البعيد وتضعني هناك كقطرات لدنة تسقط على سطوح الورق أو تغور في الأفواف. ترتطم بجاكت جلد نسوي خمري اللون لسائحة روسية في إيلات. سأتوسل الغيمة ان تحملني إلى البعيد أو تتركني أسقط على ورقة مانجو ملساء مطوية كرغبة أرملة طازجة.
يا صديقي القابع في الطرف القصي من افريقيا! هل تسمع صوتي وصدى الأصفاد كصنجات وزّان نزق يبيع التمر الحضرمي في باب اليمن؟
السجن قاسٍ وأقسى منه هذا الصمت والثبور. أيامنا الحبلى تلد خدائج قميئة من الآمال والمنى. العمر لص لئيم.
يا صديقي في البال اهزوجة في فم راعية عجوز في جبال سُمارة أو تلال جبال العَود. "مَهجَل" ينادي الأجداد في أرض حِميَر. في البال "ملالاة" لعروس بعد زواجها تقف على قمة جبل المقاطرة وتضع كفها الأيمن فوق حاجبيها تنظر "زعيمة" قادمة من جيبوتي تحمل الحبيب المفارق، وعلى ابطها حزمة من العوسج والعرار.


الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...