الخميس، 8 فبراير 2018

متحف السيراميك

اغتنمت هذا الأحد باعتباره اول أحد في الشهر حيث تفتح معظم المتاحف والنصب التذكارية مجانا للزائرين في باريس. 
فقد زرت متحف السيراميك وهو متحف دائم مقام في مبنى من الفخامة بمكان يعود تاريخه الى القرن الثامن عشر.
يقع المتحف في دورين وقد قسّم الى اجنحة حسب الفاترينات.
تم تجميع قطع اثرية من شتى بقاع العالم ومن حضارات عديدة. أنه معرض عابر للأزمنة والقارات حيث يمكن للزائر مشاهدات قطع من ما قبل الميلاد وحتى يومنا هذا ومن أقصى الشرق في اليابان وحتى أمريكا اللاتينية.
فترة دولة روما والبيزنطية تحديدا تحتل مساحة كبيرة.
لكن اثار روما وبلاد الغال لها حضور كبير رغم بدائية الاعمال حسب وجهة نظري المتواضعة تقنيا الا ان فترة ما بعد الأندلس كانت ثراءً كبيرا بالنسبة لصناعة السيراميك حيث بقيت اثار التقنيات والنقوش الاسلامية حية وأثرت واثريت بالتراث الديني المسيحي وصارت تجسيدا لقصص دينية.
السيراميك الفارسي ويقصد به الفخار والخزف والصناعات المزججة يحتل مكانة واسعة ومعروضاته بهية براقة. وقد أفادت هذه الحضارة من الشرق ومن الصين كثيرا لإحياء نفسها.
ويندرج سيراميك العراق ضمن مجموعة فارس او باسم ايران والعراق.
مؤخراً أتنقل الاشتغال على السيراميك من الأطباق والأدوات ومجال البناء الى الديكور والحدائق وهذه نقلة نوعية.
لم أر معروضات لبلاد المغرب العربي ولا الجزيرة العربية. بالمقابل كان هناك معروضات لمصر البيزنطية. شخصيا وقفت مليا أمام معروضات الحضارة الإغريقية. اوانيها تعكس تفانٍ وامتلاء وسمو. قاعدة متينة لإناء يتسع تصاعدا كعظمة الفكر وانفتاح التدبير.

5 mai 2014 · 

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...