الأحد، 26 سبتمبر 2010

لا احتمل كل هذا الحب

انا لا احتمل كل هذا الحب، لقد غدوت صريعا طريح الفراش.
خارت مني كل القوى، اما الكلمات فقد تناثرت ادراج الريح واستعصت على الحروف.
هل تعلمين شيئا مهما؟ انت والشوق صرتما خنجرا مغروسا في الخاصرة لا يخرج.
بمن استجير هذه المرة؟ لست ادري . هل علي مراجعة ما كتبت احلام مستغانمي، نزار قباني، ابن حزم. لست ادري. ربما علي مراجعة نفسي اولاً.
لقد قرأت ذات مرة لصادق جلال العظم ان من يعيش الحب لا يحتاج لان يقرأ عنه. ها أنا اعيش لحظة حب. ولكن. في حالتينا لا بد من لغة تسعف على التعبير وقول ما يلزم. في حالتينا خصوصا، كل منا يتربع على زاوية ما في فضاء مثلث الجنون. ليست الزوايا بالحادة جدا وليست بالمنفرجة جدا. المهم اننا نسعى لان نكمل 180 درجة.
ولكن سأعترف بأشياء ملّحة. انها ترشقني بكلماتها سيدة الحرف هذه. الأدهى ان اجتياحها لي كان مثل سيل محمول. اتوقعه ولست اتوقعه. لقد هبطت على مدراج قلبي ولم اتمكن من رصدها برادارات الحذر. ليس مهماً الان رصدها من عدمه. فلقد هبطت، ومرحى بهبوطها. لكن هبطت فاتحة.
انها تنوى سحبي من يدي في دروب من جبال بعد ان امضيت اعوام من الترحل بين السهول. لقد القيت بعصاي قبل فترة ومعها لا ادري على ماذا سأتكي.
اريد ان اتكئ على صدق مشاعر ودف عاطفة. اني اخشي الانزلاق في مهوى لا رجعه منه فيما لا تزال لدي حسابات عاجلة لم انته منها. اخشى اكثر ان يكون استسلامي لها كليا ودون ادنى شروط تسترجع لي روحي المسلوبة.
قد لا تدري كم انا الان متعب وسعيد. والأهم أني اعيش لحظة حب.

هناك تعليق واحد:

  1. راقني ما كتبت اخي استمر ةواتمنى ان تدوم لحظة الحب للابد وان تكون من تحب تستحق كل هدا الحب

    ردحذف

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...