الجمعة، 9 فبراير 2018

السعودية والجامعة العربية


المرحلة الراهنة هي حصيلة لعقود من التغييرات بالتالي من فرز للقوى الاقليمية. السعودية تتصدر المشهد الان، على الاقل في الجزء الشرقي من العالم العربي، وفي الجهة الاخرى ربما الجزائر كقوة اقليمية.
كانت الجامعة العربية كأداة متعثرة جدا بسبب ارتفاع عدد الديكة في حلبة واحدة ضيقة. لم يعد هناك من قوى عربية اقليمية يمكنها ان تقود العمل العربي غير السعودية بحكم قدراتها وماكنتها الدبلوماسية ونمو مشروعها - كيفما كان ، ومهما اتفقنا او اختلفنا بشأنه.
هل سيقود هذا الى انتقال نوعي في عمل الجامعة العربية؟ وهل سيصب التحول في صالح الشعوب العربية؟ وهل سيقود هذا الى تحول جوهري في حياة الشعوب العربية على أكثر من صعيد؟ هل يمكن ان ترافق الديمقراطية وحقوق الانسان هذا التحول؟
في الاخير فان من الانصاف القول ان المملكة العربية السعودية في تجاربها السابقة ابدت ديناميكية كبيرة في التكيف وبراجماتية في الاداء. قدراتها مكنتها من الصمود وتثبيت مكانتها.
علينا ان ننظر الى المستقبل بطريقة مغايرة ونعيد تقييم الفاعلين.


الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...