الأحد، 8 أبريل 2018

حلقة تكميلية

كانت ستينيات القرن المنصرم عقدا مميزا على اليمنين في شطريهما. اذ كان كل شطر يعاني من صراعات خلاص ولكن في إطار قضية واضحة المعالم. نتفق او نختلف مع القضية لكنها كانت بملامح سوية وظاهرة ويمكن للناس ان يصطفوا حولها او ضدها. كان في الشطر الشمالي هناك خطاب لا يقل استقامة وتماسكا عن خطاب التحرر من المستعمر في الجنوب. الا ان الاحداث لم تنضج قضية الشمال فتميعت وذهبت كماءٍ في زلط. في الحقيقة لم تكتمل حلقات الصراع بين الجمهورية والملكية. الا انه كان هناك تفهما لقضية الجنوب في الشمال وتفهم لقضية الشمال في الجنوب. وتجاوز الامر التفهم الى المساندة وتعظيم المشروعية للقضية وإعطاءها بعدا وطنيا وإدماجها ضمن الاولويات الوطنية ضمن الهم الوطني الجامع. 
اليوم ما يحدث في شمال اليمن هو حلقة تكميلية لذلك الصراع مع فارق جوهري وهام وهو ان لا أطراف متكافئة في الشمال في ظل غياب قضية وطنية تحظى بامتداد عابر لكل حدود الوطن. الجمهورية هي الامر الغائب والذي يفتقد لمناصرين. والجنوب يعوم في عبث.


الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...