الاثنين، 2 أبريل 2018

عازفة التشيلو



واين تمضي العين والأذن مشدودة الى وتر رخيم؟ 
يأتيك اللحن يمسّد تجاعيد الآه وانت تقضم اصبع القلق القارض. 
انتَ لستَ جالساً على مقعدٍ. هي رمضاءُ الانتظارِ. 
التشيلو يحكي قصة النازحين. كبار السن الذين فقدو اصابع حفيداتهم في الحرب وتمزقت احذيتهم الجلدية في الهرب القائض. 
التشيلو انه ثلج مدغدغ يأكل الاطراف لذة وألم. 
سبحان من جعل عازفة التشيلو تثبّت ذراعها في نفس الزاوية وتتحرك كمزلاج مدهون تفرك فروة رأس طفلها النعسان. 
من تحت ذراعها تطير ملائكة من حمام بيضاء.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...