الاثنين، 9 أبريل 2018

عربيد



سأتجشأ بأعلى صوتي كعربيد فظ. اذ ليس في يومي عربدة أشد من ان يسألني صديق "كيف الأوضاع؟"، فابتسم بسذاجة معتوه وأقول له "الدنيا هدوء، تمام".
كيف يمكنك ان تتصالح مع موقف غدوت فيه رجلا بلا مهمة وعاطلا عن قضية وتغرق رويدا رويدا في وحل الإحساس بخيبة الأمل.
يشفق عليك صديق بعيد قائلا:
"نصيحة اخيرة قبل ان تنفق كفقمة مشلولة، ان كان لديك حبيب فلا تغضبه".
تتحسس جبينك الندي اذ لا مناديل جديدة تمسح بها عرق الندم ولا توالف عندك الاعتذارات.
ابصق في المرآة ونم ان استطعت.


5 يناير 2015 

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...