الاثنين، 2 أبريل 2018

تهنئة بالخيبات



يأتي العيد ونحن في حالة تشظٍ فاجع. 
نتحسس الرقاب ان كانت لم تمر عليها سواطيرهم بعد.. 
وليس يدري احدنا هل يعزي أهله في فجائعهم ام يهنئهم على خيبات الوطن وانكسار الحلم. 
صديقي العاشق بدا هذا المساء عدوانيا جداً. بالنسبة لي، الى فترة قريبة، كان هذا الصديق مؤشرا للسلامة النفسية لدى اليمنيين لأنه حالم بلا حدود وتواق الى الجمال بكل مشاربه. 
اليوم يتحدث كالمنكوب بالخذلان. 
أصدقائي ومعظم أبناء قريتي في نزوح مشتتون كقطيع أهلكه العطش وغادر ربعه . 
يتحدث محمد عن لعنة حلت بصنعاء واسأله : كيف الامور؟ فيرد: لقمة لا يمكن بلعها. غضة في حلق طفل مغبون. 
كان صديقنا جمال جبران يلوذ عند كل واقعة بسعاد او عبير. 
من ملاذنا هذه الساعة؟ غير اني سأقول في هذا العيد المغبر: عبير تتحمل المسؤولية يا سيد جبران. 

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...