الأحد، 8 أبريل 2018

ما الصبح يا ليلى؟

هو خشية مواجهة النهار بعد ملاذٍ مخادعٍ في الليل من احداثٍ كافرةٍ بالحياة. هو وجومٌ في وجه الشائخ بعد جلوسه للتو على كرسي بالٍ. الصبح وجه رضية المكسور بعد وفاة ابيها الوطن. 
ستقول امرأة لا اعرفها جيدا: للصبح عيون. وهو فاتحة النهار البشوش.
نعم انها عين كصفار البيض على مقلى في عين جائع ملهوف كالذي ينتظر الشمس في صباح غائم وبارد. فلا اخبار الوطن تبعث السلوى ولا قهوة صوفيا تعبق بالشجن المعتق. تذوب ايامنا كقطعة سكر في الكأس الصغير ولا يتغيّر المذاق. 
الصبح باب للأمل موصود مدجج بالحديد القاسي. ورغبة في الرحيل بعد ان امتلأ بريد القلب بالدعوات المرسلة من مجهول.


الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...