الأحد، 8 أبريل 2018

عن رضوى عاشور ...الكتابة بروح أم

ينتهي يوم حافل بالمنغصات واحتقان الدماء وتكون الخاتمة خبر وفاة رضوى عاشور. 
قرأت لها "ثلاثية غرناطة" وقبل عام من الان كنت اكتب عنوان هذه الرواية لدبلوماسية إسبانية شغوفة بالأدب. 
ما ان انتهيت من قرات الرواية قلت في نفسي : كأن الأندلس كانت بالأمس القريب وكانت في متناول اليد والبصر حتى يكتب أحدنا عنها بكل هذه التفاصيل وينقل إلينا ذاكرة الجراح العميقة. 
لكني قلت ايضا إن من يقرأ بعض صفحات من الرواية دون ان يلتفت الى غلاف الكتاب جاهلا اسم الكاتب فلن يتردد في الجزم بأن الكاتب إمرأة. 
كانت هناك نكهة نسوية خالصة. وكانت هناك روح أم بين السطور وهي تسرد الم التشرد والصبر ومعاناة تربية الصغار وحب الأحفاد. 
لا اخفي افتتاني بالسطور العديدة التي كانت تتحدث عن الطعام وفنون صنعه وتقديمه. يا الله كم سال لعابي وانا اقرا واستحضر المذاق والرائحة. 
اما تفاصيل التفاصيل فقد كانت صنعة امرأة بلا شك. 
رحمة الله عليك يا رضوى عاشور.


الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...