الاثنين، 2 أبريل 2018

قُبلة للمدينة



- هل خطر على بالك في لحظة شجن ان تلوذ بأشيائك القديمة ؟ 
- سحقاً! هذا فعلٌ لا يليق بعاشق. لماذا تستوهم خزانة ملابسك القديمة عند الحديث عن حناياك؟ 
انت تقترف تأويلاً بخيساً. هلا قلت صندوق مجوهرات؟ في الحاجة او الشجن او في تباهٍ كتوم، تدس أصابعك فيه لتلمس أسطح دررك الثمينة وتبتسم باطمئنان. 
- هذا ليس شجناً يا صاح. انه العيد يمر في ناظريك كمدينة بحرية في المتوسط جدرانها بيضاء وأبوابها ونوافذها من الطلاء الأزرق الراوي. انها كقلوب الأمهات حيث وجه البهجة وخزان من الحزن والفراق. 
- انا الان على رابية وتحتي مدينة في الليل بشارعها الرئيس كنحر معشوقتي الرفيعة. وهذي الاضواء في التخوم كشعرها المنسدل تحت شمس الظهيرة. أيقبِّل أحدنا مدينة؟ قُبلة تطير كفراشة عملاقة من الألوان الزاهية.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...