الأحد، 8 أبريل 2018

الوطن لا يبكى عليه، الوطن يفتدى.

يصعب علي التعاطف مع هذا الرجل. هذه صورة تعكس المؤسسة العسكرية وذهنيتها. 
رجل متخم، متهدل، مرتخ وبفم فاغر ويد لا تمت للتحية العسكرية بصلة. 
اريد ان أرى صورة جندي يمني ممن نراهم في الأطقم او في المواقع. 
هؤلاء نخبة تعيش في المكاتب المكيفة وتسافر الاْردن او ألمانيا لأبسط مرض وتعيش بأموال مشبوهة. 
ليس الدموع هي ما ابحث في هذه اللحظة. اريد موقفا وتنشئة وطنية. 
هذا التمثيل والمزايدة لا يعني شيئا. انها اضافة جديدة لسلسلة الاهانات التي تتعرض لها المؤسسة العسكرية. 
هو لا يبكي على وطن. لأن الوطن لا يبكى عليه. الوطن يفتدى.


الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...