يتسابق الجميع في إثبات غيرته على النص القرآني في ماراثون إثبات ولاء تجاه المرجعية وتأكيد مكانة من نفس الموقف مع تعمد تجاهل نقد الذهنية التكفيرية من استخدام الآية الكريمة.
بهذه الطريقة لا مجال لقداسة الانسان لان حياته لا معنى لها امام خطا في ذكر المرجعية او السورة.
نعلم جميعا ان اللغة ليست بريئة وأننا من يشحنها بالمعنى. وان انتهازية البعض تجعله يقتطع الآيات والنصوص ليستخدمها في ترهيب الآخرين دون الإشارة الى سياق التنزيل.
وما هذا الا تجسيد عملي وحي للطريقة التي انتشر بها هذا الدين.
ان محاولة الاستئثار بالرسول هو نسف لمثابرة بقية المؤمنين والاتباع وتسفيه ورفض لإخلاصهم.
ولم يعد امام الطرف المسلوب في هذه الحالة سوى الدخول في صراع من اجل تثبيت ملكيته الرمزية وانتماءه او الكفر بها والانسلاخ منها ومواجهة الرفض بالرفض.
ولم يعد امام الطرف المسلوب في هذه الحالة سوى الدخول في صراع من اجل تثبيت ملكيته الرمزية وانتماءه او الكفر بها والانسلاخ منها ومواجهة الرفض بالرفض.