تتدلى
دمى بابا نوبل من النوافذ من الخارج تتطلع الى دفء الداخل بفضول ناقةٍ في مدينة.
انها أعياد الميلاد حيث يشتد البرد. لكن النهار كان ذا شمس ساطعة تلمس الأسطح
بحنان أبوي. سأتنزه على حافة النهر او ادخل الغابة. أشجار الغابة شاحبة عارية من
الأوراق والأغصان تشرئب نحو سماء زرقاء صافية. الأشجار محمرة الأطراف كأنها السنة
لهب وقت الظهيرة. اتصفح هاتفي فأقع على صور قديمة لي على الفيس بوك واجد تعليقا
لصديقي احمد الذي خطفه الموت مني قبل عام.
اغتم ولا ارى لطفا في بقية التعليقات الظريفة. يزداد الرصيف
قتامة وكدرا.
الشوارع خالية منذ يومين عدا من بعض مٓن يصطحبون الكلاب الصغيرة التي تتسكع بحرج كبير.
لا معنى لان تحتفظ بهندامك بينما الأصدقاء غائبون. ولا عزاء في الكتابة الأنيقة حيث لا يأتي الرد ساخنا كمشروب شتوي.
امضي في الشوارع الضيقة داساً كفي في جيبي اتبع ظلي الهارب او أنظرني منكسرا في فترينات ساكنة تمتصني بشرهٍ كبير.
وفجأة اخري يدي أتحسس أرنبة انفي التي يقضمها الصقيع.
يشممني كلب بدين ويستشف وحدتي وينصرف مغمغما.
الشوارع خالية منذ يومين عدا من بعض مٓن يصطحبون الكلاب الصغيرة التي تتسكع بحرج كبير.
لا معنى لان تحتفظ بهندامك بينما الأصدقاء غائبون. ولا عزاء في الكتابة الأنيقة حيث لا يأتي الرد ساخنا كمشروب شتوي.
امضي في الشوارع الضيقة داساً كفي في جيبي اتبع ظلي الهارب او أنظرني منكسرا في فترينات ساكنة تمتصني بشرهٍ كبير.
وفجأة اخري يدي أتحسس أرنبة انفي التي يقضمها الصقيع.
يشممني كلب بدين ويستشف وحدتي وينصرف مغمغما.