الاثنين، 2 أبريل 2018

عيد التمكين

تصور ان أحدهم يدعوك لتهنئته بمناسبة هذا هو شعارها. 
المسالة لا تحتمل رأيين بالنسبة له. فانت اما ان تعترف بفكرته او يتم تصنيفك مارقا او كافرا ضمنيا. 
هذه ليست مناسبة دينية ولا ضمن طقوس معتقد ما. هذه نقطة مشتركة في العقيدة وأثرها سياسي بامتياز. 
بالتالي انا معني بالتعامل معا لأنها لا تقتصر على الشعيرة الدينية انها تنسحب على الشأن السياسي لأنها مقولة حكم وسلطة. 
لسنا بصدد الاختلاف على تأويل للنص قد يقود الى تعدد الفهم تجاه موضوع خاص بيوم القيامة او اليوم الاخر. انها مسالة وضع رقاب تحت ساطور الحاكم الالهي. 
أرجوك عزيزي المحتفل توقف عن استغفالي. توقف عن الاحتفال بأحقيتك الإلهية في ان تحكمني. ليس الامر هكذا فحسب بل علي ان أتقبل أعمق انواع الاذلال بان اهنئك بهذا الحق. هذه علاقة عبودية صرفة لم يعد الزمن الراهن يحتملها.


الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...