الأحد، 8 أبريل 2018

ابن الماء

هذه السفينة الرابضة على شط السين لا توزع صدقات في عيد ديني لأحد ولا ترتجي منها القوارب الصغيرة رضعة. بل اكاد اجزم انه لا توجد صلة دم بينهم غير الماء. 
انا ايضا انتسب الى الماء لكني مشبع بالعقوق فأنا لا احب الرطوبة، خصوصا ما كان لدناً منها. 
وبما اني ذو حاسة شم حادة فإن الماء لا يغريني في حياديته الشديدة. 
هذه الصورة التقطتها بهاتفي ومازلت احلم بشراء كاميرا تليق برغبتي في التقاط الصور. ويوم اشتريها سألتقط صورا عديدة وقبل ان اسحب الصور سيكون منسوب النزق لدي قد بلغ مداه وسأغضب - كمعظم الفنانيبن- وأحطم الكاميرا وابصق عليها. 
موقف كهذا سيذكرني بالرجل الذي رايته في احد شوارع القاهرة وهو يزعق في الهاتف مخاطبا زوجته طالبا منها بغضب، يفيض حتى الحي الثالث، الا تستغفله. كنت أودّ لو امتلك نصيبه من الغضب لأصرخ في وجه الأيام المغافلة لي حتى تلك اللحظة.


الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...