في
محاضرة للمصور البلجيكي اللبناني سامر معضاد في نادٍ للمصورين هواة ومحترفين تحدث
فيها عن تجربته الشخصية مع الصورة والاحداث التي مر بها ومشاريعه وكتبه حول
البلدان العربية، وتطرق فيها الى زيارته الى اليمن في بداية التسعينيات، فوجدتني اخفض
رأسي اتقاء لشر الكلمات عن بلاد اسمها اليمن. قال الرجل أشياء كثيرة عن الصعوبات
التي قابلها في حله وترحاله خصوصا في ايران والسعودية الا انه والحمد لله مر مرورا
سريعا عن اليمن واكتفي بكلمات قليلة جلها اطراء فتنفست بعمق.
إلا أن إحدى الحاضرات ذكّرته، في معرض حديثه عن
استخدام المقاتلين المتشددين لمؤثرات عقلية مخدرة، بالقات واليمن وكأننا نقتتل في
اليمن لأننا نمضغ القات.
كان حديثا عن الصورة لكنه بإبعاد ثقافية هامة وقال فيه خلاصة مؤلمة: لن نقضي بهذه الحرب على داعش لأننا لم نقض بالحرب على طالبان ولا حماس ولا حزب الله. لا يمكن لدول تدين بنفس الشريعة التي بموجبها تحكم داعش ان تشارك في الحرب على داعش. يحب عليها ان تقوم بمراجعات فقهية قبل خوض اي حرب لإنهاء هذا اللبس وهذا النفاق.
كان حديثا عن الصورة لكنه بإبعاد ثقافية هامة وقال فيه خلاصة مؤلمة: لن نقضي بهذه الحرب على داعش لأننا لم نقض بالحرب على طالبان ولا حماس ولا حزب الله. لا يمكن لدول تدين بنفس الشريعة التي بموجبها تحكم داعش ان تشارك في الحرب على داعش. يحب عليها ان تقوم بمراجعات فقهية قبل خوض اي حرب لإنهاء هذا اللبس وهذا النفاق.