السبت، 7 يوليو 2018

تعال الى تنزانيا


في النصف الثاني من العام 2012 تعرفت على صديق من تنزانيا.
فارع القامة كثير الصمت وكثيرا ما كان ينام في الفصل وهو اجمالا يحب الاسترخاء ولا يدخر على نفسه متعة الا ويأتيها. كان ودودا لا يحب الجدل ولا فائض القول.
من حينها وهو يكتب الى بمقدار رسالتين في العام. وكل رسالة لا تزيد على "كيف حالك يا صديقي؟" بالإنجليزية طبعا.
إلا انه هذا العام جاد علي وكتب ثلاث رسائل بمعدل رسالة كل شهر. وكالعادة كانت رسالتاه "كيف حالك يا صديقي". أما الثالثة. فقد كانت من أكثر من اربع كلمات حيث كتب:
كيف حالك يا صديقي؟ اليمن فيها مشاكل. تعال الى تنزانيا نحن بانتظارك. انا صديقك.


24 مارس 2015 

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...