في النصف الثاني من العام 2012 تعرفت على
صديق من تنزانيا.
فارع القامة كثير الصمت وكثيرا ما كان ينام في الفصل وهو اجمالا يحب الاسترخاء ولا يدخر على نفسه متعة الا ويأتيها. كان ودودا لا يحب الجدل ولا فائض القول.
من حينها وهو يكتب الى بمقدار رسالتين في العام. وكل رسالة لا تزيد على "كيف حالك يا صديقي؟" بالإنجليزية طبعا.
إلا انه هذا العام جاد علي وكتب ثلاث رسائل بمعدل رسالة كل شهر. وكالعادة كانت رسالتاه "كيف حالك يا صديقي". أما الثالثة. فقد كانت من أكثر من اربع كلمات حيث كتب:
كيف حالك يا صديقي؟ اليمن فيها مشاكل. تعال الى تنزانيا نحن بانتظارك. انا صديقك.
فارع القامة كثير الصمت وكثيرا ما كان ينام في الفصل وهو اجمالا يحب الاسترخاء ولا يدخر على نفسه متعة الا ويأتيها. كان ودودا لا يحب الجدل ولا فائض القول.
من حينها وهو يكتب الى بمقدار رسالتين في العام. وكل رسالة لا تزيد على "كيف حالك يا صديقي؟" بالإنجليزية طبعا.
إلا انه هذا العام جاد علي وكتب ثلاث رسائل بمعدل رسالة كل شهر. وكالعادة كانت رسالتاه "كيف حالك يا صديقي". أما الثالثة. فقد كانت من أكثر من اربع كلمات حيث كتب:
كيف حالك يا صديقي؟ اليمن فيها مشاكل. تعال الى تنزانيا نحن بانتظارك. انا صديقك.
24 مارس 2015