الخميس، 5 يوليو 2018

عن معطف ضيق


"معطف ضيق"، هذه باكورة أعمالي وتعود كتابتها الى فترات متقطعة بين ٢٠٠٤ و٢٠٠٨. انها اول عهد لي بالكتابة الأدبية اجمالا. ولعل دراستي للغة الفرنسية وللأدب الفرنسي وقراءتي لبعض قصص غي موباسان حببت الي اُسلوب القصص القصيرة.
كنت اكتب ملتصقا باليومي والمعتاد في اليمن وفي صنعاء تحديدا. وكانت تلك الأعوام- كالتي تلتها- حافلة بالنوائب حيث الحرب والالم وتيه الشباب وعذاباته.
وكان لصديقي وأستاذي عبد الاله القُدسي الفضل الأكبر في حضي على الكتابة ومساعدتي في النشر وتقويم ما كنت اسطر.
والحقيقة ان اليمن منجم غني بالحكايات كما هو تعبير الروائي اليمني حبيب سروري.
لقد وجدت أنه من الأنسب أن أنشر هذه المجموعة في هذه الفترة دون التعديل عليها والاحتفاظ بأسلوبها وبنيتها وتعابيرها لتكون مرآة لي ارى فيها ما استجد لدى من الأسلوب واللغة والاهتمام. واعرف من خلالها اني بدأت بالقصة القصيرة ولست ادري باي شيء سأنتهي.
ولا تخلو نشر هذه المجموعة من طرفة. فقد كنت احتفظ بما اكتب في حاسوبي المحمول دون نسخة احتياطية وفي نهاية العام ٢٠٠٩ انقدت الى فكرة أن أشارك في جائزة عربية للقصة القصيرة وطبعت هذه المجموعة وسحبتها في أوراق ولم أتمكن من إرسالها في الوقت المناسب اذ تقاعست عن ذلك وكنت حينها منشغلا بشيء اخر على الصعيد المهني حيث كنت حديث العهد بالسلك الدبلوماسي واخضع لدورة تعليمية مكثفة الى جانب انشغالي بالترجمات التي كنت اكسب عيشي منها. فتركت المجموعة في ظرف ونسيت اين أودعتها. وفي بداية العام ٢٠١٠ تعرض منزلي لسرقة. لم يكن اللص في بيت شاعر كما يرد في قصيدة للبردوني. لكنه كان في بيتي وهي تشبه بيت الشاعر ذاك فلم يجد اللص ثمينا يأخذه سوى ذلك الحاسوب. حمدت الله على المصيبة. وبعد أعوام كنت مجبرا على ترك البيت والانتقال الى فرنسا وبينما أنظف ما تجمّع لدي من أوراق وصحف مع الأيام وجدت المجموعة ترقد بسكينة في ظرفها الكاكي. ففرحت لذلك كثيرا وقررت نشرها في اقرب وقت ممكن خوفا ان أفقدها مرة اخرى.


28 يناير 2015

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...