في مدينة لا تجد فيها العصافير عشا وثيرا
على شجرة،
تهرع في الصباح وعند الغروب لتحط على مستقبِل الإرسال في أسقف المنازل،
هذا المستقبِل المسجى كـ مشجب للأسى ولاقط لأخبار بؤس العالم.
تغرد العصافير اشجان نهارات الغربة والبحث الدؤوب عن قرار،
فيصدح التلفاز باغان الجاز الحزينة، البلوز المضمخ بالحنين
ورقصة القارب الوحيد على صفحة الماء المضطربة.
تحط العصافير
تطير العصافير
ويتلو النهار المساء.
يميل أرضا لاقط الإرسال من ثقل اشجان الطيور
وتتبدل قناة البث على التلفاز؛
مشهد جديد مضرج بالدماء،
وصراخ طفلة جائعة في مخيم للنازحين في ليلة شتوية.
تهرع في الصباح وعند الغروب لتحط على مستقبِل الإرسال في أسقف المنازل،
هذا المستقبِل المسجى كـ مشجب للأسى ولاقط لأخبار بؤس العالم.
تغرد العصافير اشجان نهارات الغربة والبحث الدؤوب عن قرار،
فيصدح التلفاز باغان الجاز الحزينة، البلوز المضمخ بالحنين
ورقصة القارب الوحيد على صفحة الماء المضطربة.
تحط العصافير
تطير العصافير
ويتلو النهار المساء.
يميل أرضا لاقط الإرسال من ثقل اشجان الطيور
وتتبدل قناة البث على التلفاز؛
مشهد جديد مضرج بالدماء،
وصراخ طفلة جائعة في مخيم للنازحين في ليلة شتوية.
25 يناير 2015