الجمعة، 6 يوليو 2018

حرن السنين


يجمعهما مقعدان في طرف المقصورة، يجلسان كتفا لكتف بأفواه مطبقة وشفاه مزمومة. تجول أنظارهما في ارجاء المقصورة كل في زاوية مختلفة.
لا حديث مشترك ولا وئام في تماوج الاجساد مع هدهدة القطار.
تفرك العجوز أناملها ويتلمس الرجل لمى شفاهه. وكأن حرن الأيام الماضية قد تكدس كومة واحدة. مع الكبر ينصرف الفضول الى البعيد. بعد الستين نبدو كما لو اننا نبحث عن بدايات مختلفة لحرف مسار سنين الاجتماع. هي محاولة لرسم مخطط اخر نتفادى فيه المنزلقات ونكتب إشارات مخارج طوارئ لم تكن موجودة.


16 مارس 2015 

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...