يجمعهما مقعدان في طرف المقصورة، يجلسان
كتفا لكتف بأفواه مطبقة وشفاه مزمومة. تجول أنظارهما في ارجاء المقصورة كل في
زاوية مختلفة.
لا حديث مشترك ولا وئام في تماوج الاجساد مع هدهدة القطار.
تفرك العجوز أناملها ويتلمس الرجل لمى شفاهه. وكأن حرن الأيام الماضية قد تكدس كومة واحدة. مع الكبر ينصرف الفضول الى البعيد. بعد الستين نبدو كما لو اننا نبحث عن بدايات مختلفة لحرف مسار سنين الاجتماع. هي محاولة لرسم مخطط اخر نتفادى فيه المنزلقات ونكتب إشارات مخارج طوارئ لم تكن موجودة.
لا حديث مشترك ولا وئام في تماوج الاجساد مع هدهدة القطار.
تفرك العجوز أناملها ويتلمس الرجل لمى شفاهه. وكأن حرن الأيام الماضية قد تكدس كومة واحدة. مع الكبر ينصرف الفضول الى البعيد. بعد الستين نبدو كما لو اننا نبحث عن بدايات مختلفة لحرف مسار سنين الاجتماع. هي محاولة لرسم مخطط اخر نتفادى فيه المنزلقات ونكتب إشارات مخارج طوارئ لم تكن موجودة.
16 مارس 2015