سيغدو الوضع الإنساني ورقة أخرى ضمن الأوراق
المستخدمة في اللعب. وأقرب التفاتة جادة لن تكون إلا بعد أن ينال الموت الماحق من
الفئات الضحية لحفلة الجنون هذه. هل تتذكرون جيدا متى كان موعد دخول أول لجنة أممية
للاطلاع على الوضع الانساني في سوريا؟ وكيف أن مهمتها لاقت صعوبات كثيرة؟ وكيف
كانت المهمة رهانا سياسيا بين الدول الكبرى أكثر من كونها التفاتة انسانية؟
ثم بعد كل هذا فإن أول تقرير سيكون إدانة سياسية ليس إلا. لن يتم انقاذ من يشارف على الموت بسبب جراحه النازفة او من ستقضي عليه الفاقة.
ثمة مثل شعبي قاسٍ : بطن الشابع على الجائع بطران.
سيمر موسم الحر ويعقبه موسم البرد والاطفال في العراء والأُسَر تشكو نقص الغذاء. وليس أسوأ من تفاقم الوضع الانساني في اليمن سوى المزايدة السياسية به والركون على مسيرة هذا الملف في أروقة الامم المتحدة.
حتى الجغرافيا ليست في صالح هذا الشعب المغلوب. ليس امام اليمنيين سوى الموت في الحروب او الغرق في البحر. بمن سنستجير وكل الجوار فقير.
ثم بعد كل هذا فإن أول تقرير سيكون إدانة سياسية ليس إلا. لن يتم انقاذ من يشارف على الموت بسبب جراحه النازفة او من ستقضي عليه الفاقة.
ثمة مثل شعبي قاسٍ : بطن الشابع على الجائع بطران.
سيمر موسم الحر ويعقبه موسم البرد والاطفال في العراء والأُسَر تشكو نقص الغذاء. وليس أسوأ من تفاقم الوضع الانساني في اليمن سوى المزايدة السياسية به والركون على مسيرة هذا الملف في أروقة الامم المتحدة.
حتى الجغرافيا ليست في صالح هذا الشعب المغلوب. ليس امام اليمنيين سوى الموت في الحروب او الغرق في البحر. بمن سنستجير وكل الجوار فقير.
8 ابريل 2015