بعيدة
17 ابريل
يحكي لها عن آخر النوائب. لا بأس! فالوصل غاية الشارعِ والعين باب الغريب التواق.
لا الحرف يروي الضما ولا همس الكلمة المفتوحة على جرحها يسد رمق.
مَن منا يسبق الأخر الى القِبلة ويطوف قدوم الهوى المتصل.
مَن يضفر بلقاء عين النبع الصافي في ربيع الشمال وزهرة الاقحوان الجذلة.
ما زلت على العهد. غير ان البرق يلمع في الجوار كهارب من صدفة الايام المنشودة. والجو ماطر بالمفاجأت اللدنة. العمر يمضي مع برق اخر النهار وفاتحة الليل الغائم.