16 ديسمبر 2012
تتراجع القوى الثورية وقوى التغيير عن اداء الدور المناط بها إلى جانب عبد ربه وتكتفي -في أحسن الأحوال- بمطالبته بإحداث التغيير لوحده هذا إن لم تكن منقسمة ومتشظية في صراعات بينية من قبيل استقطابات بين الاصلاح والحوثي أو التركيز على هدم علي محسن بينما ما يزال صالح ينهض بشره يوما بعد آخر.
في هذا الوضع سيضطر عبد ربه الى استخدام ادوات الفترة السابقة، وفي إطار محاولته لم شمل حزب المؤتمر تحت جلبابه وسحب البساط على علي صالح فإنه سيعمل على استقطاب شخصيات سابقة او اخرى لا نرضى عنها
نحن لسنا أكثر من ضحية لهذا السياق.
وهنا فإني حائر لان براجماتيه عبد ربه صائبة من جهة، لكني رغبتنا في إحداث قطيعة مع ادوات واساليب الماضي كبيرة من جهة ثانية.
تتراجع القوى الثورية وقوى التغيير عن اداء الدور المناط بها إلى جانب عبد ربه وتكتفي -في أحسن الأحوال- بمطالبته بإحداث التغيير لوحده هذا إن لم تكن منقسمة ومتشظية في صراعات بينية من قبيل استقطابات بين الاصلاح والحوثي أو التركيز على هدم علي محسن بينما ما يزال صالح ينهض بشره يوما بعد آخر.
في هذا الوضع سيضطر عبد ربه الى استخدام ادوات الفترة السابقة، وفي إطار محاولته لم شمل حزب المؤتمر تحت جلبابه وسحب البساط على علي صالح فإنه سيعمل على استقطاب شخصيات سابقة او اخرى لا نرضى عنها
نحن لسنا أكثر من ضحية لهذا السياق.
وهنا فإني حائر لان براجماتيه عبد ربه صائبة من جهة، لكني رغبتنا في إحداث قطيعة مع ادوات واساليب الماضي كبيرة من جهة ثانية.