الجمعة، 26 أبريل 2013

الرئيس وتوكل الثورة



7 سبتمبر 2012

كلما تطاول صالح أكثر ومارس صلفه بحق هذا الشعب كلما ترسخت الثورة في الخطاب السياسي لتغدو الثورة بذرة وثمرة في آن. ومع الوقت تقترب أهدافها من رؤية النور وتصبح واقعاً يزهر يمناً أنصع وأبهى.

قبل أسابيع قليلة نوه دولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد باسندوة إلى العودة إلى الخيار الثوري في ظل تعنت البعض وعرقلة الانتقال السلمي وتطبيق المبادرة. وما فتِئ يردد أن الثورة هي الخيار الذي امتطاه الشعب اليمن ليبلغ حياة يرتضيها لنفسه.

واليوم يلتقي عبد ربه السيدة توكل كرمان في لحظة تلاحم بين الرئيس والثورة دون مواربة. إن لقاء الرئيس عبد ربه بالسيدة توكل كرمان يدل على تقارب أكثر لعبد ربه من ذهنية الثورة في إدارة المرحلة.

ليست توكل التي نكن لها تقديراً كبيرة هي المعنية لذاتها بقدر كم هو مبهج أن تغدو المرأة أيقونة الثورة كنتيجة لنضال الشعب اليمني مغايرة لطريقة تفكير ذكورية.

لقد أنتجت الثورة الفرنسية الماريان أو صورة المرأة كرمز لحلم الفرنسيين. لقد كانت لوحة ديلاكروا البديعة التي تجسد الثورة الفرنسية من خلال “ماريان” التي تحمل العلم الفرنسي وكلمة “الحرية تقود الشعب” هي أيقونة ملهمة وذات دلالة على التغيير والتحول ليس على الصعيد السياسي فحسب ولكن على الصعيد الثقافي والاجتماعي.

واليوم لدينا في اليمن توكل وكل نساء اليمن الفتي، يمن الثورة.

وبهذا سننتقل الى التعبير عن التحول الذي يشهده اليمن من دون مواربة أو تستر وراء مفردات لا تفي بالغرض أحيانا وستحضر الثورة كذهنية وطريقة وخيار وخطاب حاسم في بعض الأحيان تجاه المشككين والترددين والطامحين بالعودة إلى الخلف.

لقد جعل البعض منا من كلمة توافق – خلافاً لما تتضمنه من حكمة وسمو – مدخلاً للممارسة استهتاره بإرادة الشعب ورغبته في العيش الكريم. لكن الثورة بحضورها الرمزي والفعلي ستحسم هذا الأمر لصالح تطلعات هذا الشعب الشاب.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...