29 ابريل 2011
لا احبذ فكرة انشاء تكتل شبابي سياسي وذلك لتعارض هذه الفكرة مع الدستور اصلا ومن باب ان الاحزاب هي تمثيلية وهي شاملة لكل الشرائح والوطن ولكن يحق للشباب الشروع في ذلك من اجل تعزيز العمل السياسي من ناحية وممارسة الضغط السياسيى على الداخل والخارج ضد اي محاولة لاخماد الثورة او اسقاط اهدافها بل وادراكا ان بناء دولة الغد بحاجة الى رافعة سياسية وهي الاحزاب. الاحزاب الحالية مهمة رغم هشاشتها فهي تتمتع برجاحة عقل وتجربة سياسية كبيرة لكن يلزمها تجديد نفسها والاستفادة من هذه الثورة لتصحيح مسارها وضخ قيادتها بدماء جديدة وترسييخ العمل السياسي التناوبي بدل من التوارث والجمود. ولذا فاني ارى ان على الشباب ان لا يتسرعوا ويعملوا على تقسيم الصف السياسية بان يخلقوا تكتل سياسية في هذه اللحظة. فيما هذا لا يمنع من وجود تكتل شبابي موحد يكون له طابع الحفاظ وانفاذ الثورة وممارسة الرقابة على اداء الفترة الانتقالية ويكون على استعداد للتجمهر لاحقا في فترة ما بعد صالح. كما من المهم انضاج هذا التكتل وتوحيده ايقاعو في اطار التعددية والتنوع حاليا لانضاج اهداف الثورة وغرس مبادائها لدي العامة خصوصا مدنية الدولة القادمة وديمقراطيتها. بمعنى اخر من الضروري خلق تحالف كبير من الليبرالين واليسار وكذلك قوى الاعتدال لدى الاصلاح من اجل تشكيل رافعة شعبية تتعهد باكمال مشروع الثورة عبر النظال السلمي والمدني للفترة القادمة مهما كانت الصيغة السياسية المقترحة للخروج من هذا الوضع الحالي
لا احبذ فكرة انشاء تكتل شبابي سياسي وذلك لتعارض هذه الفكرة مع الدستور اصلا ومن باب ان الاحزاب هي تمثيلية وهي شاملة لكل الشرائح والوطن ولكن يحق للشباب الشروع في ذلك من اجل تعزيز العمل السياسي من ناحية وممارسة الضغط السياسيى على الداخل والخارج ضد اي محاولة لاخماد الثورة او اسقاط اهدافها بل وادراكا ان بناء دولة الغد بحاجة الى رافعة سياسية وهي الاحزاب. الاحزاب الحالية مهمة رغم هشاشتها فهي تتمتع برجاحة عقل وتجربة سياسية كبيرة لكن يلزمها تجديد نفسها والاستفادة من هذه الثورة لتصحيح مسارها وضخ قيادتها بدماء جديدة وترسييخ العمل السياسي التناوبي بدل من التوارث والجمود. ولذا فاني ارى ان على الشباب ان لا يتسرعوا ويعملوا على تقسيم الصف السياسية بان يخلقوا تكتل سياسية في هذه اللحظة. فيما هذا لا يمنع من وجود تكتل شبابي موحد يكون له طابع الحفاظ وانفاذ الثورة وممارسة الرقابة على اداء الفترة الانتقالية ويكون على استعداد للتجمهر لاحقا في فترة ما بعد صالح. كما من المهم انضاج هذا التكتل وتوحيده ايقاعو في اطار التعددية والتنوع حاليا لانضاج اهداف الثورة وغرس مبادائها لدي العامة خصوصا مدنية الدولة القادمة وديمقراطيتها. بمعنى اخر من الضروري خلق تحالف كبير من الليبرالين واليسار وكذلك قوى الاعتدال لدى الاصلاح من اجل تشكيل رافعة شعبية تتعهد باكمال مشروع الثورة عبر النظال السلمي والمدني للفترة القادمة مهما كانت الصيغة السياسية المقترحة للخروج من هذا الوضع الحالي
29 ابريل 2011