الجمعة، 27 يوليو 2012

مفلس اليدين وسائر الأعضاء

مفلس اليدين وسائر الأعضاءلم اعد أرغب تماما في سرد تفاصيل يومياتي الرتيبة سوى أني شاهدت حرباء وسنجاب في حوار نزيه على باحة الفندق، قبلها كنت قد شاهدت في المسبح طفلاً هندياً مربع الشكل من فرط السمنة وهو كما يبدو لم يتعدَ الرابعة.أما جديدي أنا فأني أصبحت بتعبير الشاعر العربي درويش "مفلس اليدين وسائر الأعضاء". كما أني اشعر بانزعاج كبير من أخبار الوزارة وقدرتنا على ابتكار مسلسلات مكسيكية (برتابة الفصحى وغموض الدبلجة المغربية مثلاً في هذه المسلسلات طبعاً) سواءً أمر الدرجة الشاعرة في نيويورك أو موضوع الجمعية التي ما تزال جمعية ملالي على نظام تجار مكة لما قبل الإسلام أو عصر الجاهلية (ولكم اختيار التسمية التي تروقكم أو التي ترونها تعبّر أكثر عن الوضع و أظن الجاهلية هي الأفضل).فلست افهم لماذا لا يحق للأعضاء في الخارج المشاركة في ظل تطور وسائل الاتصال. اعرف أن معظم القائمين على إدارة الجمعية هم مواليد ما قبل الجمهورية ولهذا طبيعي ألا يفهموا هذا الطلب وقد تكرر لأكثر من مرة ومن أكثر من زميل.أجمل من هذا أن الصورة الجميلة التي التقطت لأحد اجتماعات الجمعية العمومية كانت في غاية الغموض ولم يظهر منها الأخ علي قاضي وقد غطى كأس بلاستيكي وجهه (ربما حياءً) وأبنه يتحدث إليه - هل ابنه عضوا في الجمعية - وقليل من وجه الاستاذ احمد العماد. صحيح عصر العجائب/ الاستاذ محمد حاتم وأولاده، الأستاذ علي قاضي وأولاده (مش عارف كم معاه أولاد في الوزارة). يعني ما فيش واحد طيب غير الوزير. ليس لديه ابناء في الوزارة. لكن طيبته أكثر من اللازم فسمح لكل هؤلاء أن يدخلوا الوزارة زرافات (هل سيقول معاليه انه وضع موروث.؟ لا أظن لقد انتهى زمن الأرآينة (رضوان الله عليهم)).مصطفى الجبزي 26 يونيو غازي أباد درجة الحرارة 47

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...