الجمعة، 27 يوليو 2012

براق

براق

يجرفني شوق عارم إليك.

صخب الحياة كان كحرائق الغابات،

إذ يزهر رمادها ربيعا فتانا تتوق زهوره لمعانقة الفراشات والهيام بالشمس.

كذلك بعض صخبنا.
هل كان لا بد أن نتنفس حبنا بهذه الطريقة؟
أن يكون شهيقنا محطِّماً لهذا الحائط الجليدي؟
أحسنت الأقدار والأمزجة صنعاً إذن.
فبعض الغياب يحيي الحضور
وبعض الصراخ يبعث الحياة.
*
يدب في عروقي بعض من عطرك الآن.
وتسبِّح خلاياي بمجد لحظة جهنمية كانت لنا.
سأخلع عني هذه العتمة الباهرة
سأرتدي أحلامي إليك
أحلامي معك
أحلامي بك
أبعث صوتي في السماء
سيفا خرافيا يفصّل لنا ثوب عرس وراء السحاب.
سأعطِّف صبري كمنديل أنيق وأضعه في جيبي.
اطمئن عليه كل مساء،
وامسح به عرق حبين الصبح.
سأحيي به الشمس،
وأتحداها أن تسبح أسرع.
أن تركض قبلي إليك.






غازي اباد - الهند

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...