الجمعة، 27 يوليو 2012

ابن امه

ابن أمه

نظرت في عينيه ملياً بعد أن دلق في مسامعها كل الأعذار. لملمت حقيبتها الفاغرة الفاه في شهقة استنكار، لملمت كل قواها للحجاج وقالت:


- هل تدري ما هي مشكلتك الحقيقية؟


فتح عينيه أكثر، رفع يده ليعدّل من نظارتيه وفغر فمه ولم يتكلم.


- انك طيب مع كل البنات. لا ترغب بالفطام. تخشى حالة اليتم العاطفي. يعجبك أن تظل مربوطا إلى صخرتين وتدعي انك تحاول الصعود. أتوقع لك مستقبلا عائليا مشبعا بالاضطهاد.


شعر في نفسه وخز مكائد العرّافات اللاتي يلامسن بكذبهن كبد حقيقة كامنة.


واستطردت:


- إن عالمك النسائي صغير، لهذا كل الذي أمامك وحولك تحسبهن كل النساء.


ظل متبلدا جامدا بلا حراك. كأنها سلبية الفيلسوف المتذمر.


أغراها صمته وذهوله فأوصته قبل أن تضرب كأس القهوة على المنضدة وتنصرف.


- تحتاج أن تخرج من جلباب أمك قبل أن تعرف الحب.






غازي اباد – الهند


15 يوليو 2012

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...