رغم كل ما حدث منذ أكثر من شهر فان لا شيء يثير الرعب أكثر من تصريحات صالح بفتح حرب مفتوحة في اليمن لتكون حرب الجميع ضد الكل.
تحت مسمى خلايا نائمة وجواسيس تم تدشين السحل والقتل لمجرد الشك بانتماء سياسي أو جغرافي أو مذهبي.
رباطة الجأش التي ظهر بها صالح كانت تلبُس موقف وليست موقف. كانت مكابرة الخائف وانتقامه.
كانت نيرونية كاملة إذ لا معنى لتلك الأناقة إلا تعظيم الذات وسحق الكل.
لا أمل في توحيد الجبهة الداخلية على أساس عقلاني والنظر إلى المستقبل.
ولا طرف يعول عليه أن يرعوي ليجنب الملايين فداحة الحرب والعدوان.
تحت مسمى خلايا نائمة وجواسيس تم تدشين السحل والقتل لمجرد الشك بانتماء سياسي أو جغرافي أو مذهبي.
رباطة الجأش التي ظهر بها صالح كانت تلبُس موقف وليست موقف. كانت مكابرة الخائف وانتقامه.
كانت نيرونية كاملة إذ لا معنى لتلك الأناقة إلا تعظيم الذات وسحق الكل.
لا أمل في توحيد الجبهة الداخلية على أساس عقلاني والنظر إلى المستقبل.
ولا طرف يعول عليه أن يرعوي ليجنب الملايين فداحة الحرب والعدوان.
10 مايو 2015