توقفت طائرات الحلف العربي عن القصف فتوقفوا عن إدانة الاقتتال الداخلي.
لقد كانوا مع الاقتتال في ذواتهم. كل يوم يمر نكتشف حقيقتهم، حتى البعض من الأهل.
فالبعض لن يقول "حسبنا الله ونعم الوكيل" إلا إذا كان هو القتيل. أما إذا كان القتيل في الضالع أو إب أو البيضاء أو تعز فلن يكلف نفسه الادانة.
اتحدث عن ضحايا مدنيين لا شأن لهم بالحرب.
أصدقاؤنا في بعض المدن منهمكون في الحديث عن الوقود والمحطات. هذا الهلع هو السمة الدائمة لهم والدولة التي يتباكون عليها ليست إلا ثدي يغدق عليهم ويروي نهمهم.
لسنا أخوة. ودمنا ليس دما واحدا. هكذا يريدون ان يقولون لنا.
16 مايو 2015