الجمعة، 11 مايو 2012

الانتقالية....برزخ الحضارة واللاحضارة.

الانتقالية....برزخ الحضارة واللاحضارة.
27 ابريل

الحضارة من المفردات التي اثارات وما تزال تثير الكثير من الجدل. فهي عند ابن خلدون نقيض للبداوة. وعند اخرين سلوك مخالف للبربرية والوحشية بمعنى سلوك مديني. بينما اوروبا ما بعد التنوير واوروبا الانسانوية تراها مفردة تعبر عن حالتها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي وصيغة النظم فيها وبالتالي ما دون اوروبا فهي اللاحضارة.
على ان الحضارة في العقل الجمعي لدينا هو التعبير عن اسطورة العظمة التي شهدتها ارض السعيدة. بمعنى ان الحضارة لدينا تعني انسحابنا الى الماضي المجهول من الناحية العلمية والجميل في المخيلة.
اهم من هذا ان للحضارة مدلول هام في السياسة الدولية في عصرنا الراهن. فالدول التي توشك على السقوط في حالة الفشل هي دول بلا حضارة مهما كان تاريخها حافل بالأمجاد، والدول غير الفاشلة هي الحضارة.
الحضارة اذن هي النظر الى المستقبل. هي التعايش السلمي والخلاق. هي القيمة المضافة الى البشرية. هي صيغة تفاعل ايجابية نافعة. وهي ايضا الأنا المتصالحة مع نفسها ومع تاريخها. الأنا التي تسير برؤى استراتيجية.
وعلي ما تقدم فإننا تعيش برزخ الحضارة واللاحضارة. ربما تحدد لدينا الطريق، لكن هل عزمنا السير واعددنا العدة؟

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...