الجمعة، 11 مايو 2012

عسل عسل

عسل عسل
9 ابريل

اثار فضولي منشور لصديق على صفحة الفيسبوك يستغرب من ثراء بائعي العسل وازدياد ثروتهم. وكانت لدي معلومات ان حجم التجارة في هذه السلعة كبيرة وان العسل ثروة قومية بالنسبة لليمنيين خصوصا ولديهم جيران يبحثون بشتى الوسائل عن اشباع رغباتهم وتحقيقي ملذاتهم بما لديهم من اموال.
وبعد بحث عن ارقام واحصاءات وجدت ان حجم التجارة يصل الى 14 مليار ريال يمني, مع ان بعض المواقع تقول انها 3 مليارات ريال فقط. وقد بلغ انتاج اليمن من العسل ما يصل الى 2700 طن في العام 2010 . بينما مواقع اخرى تنسب لمسؤولين يمنيين ان الانتاج وصل الى 5 الف طن من العسل.
وبالصدفة وجدت ان بلدا كالجزائر ينتج 55 الف طن من العسل سنويا وانه بحاجة الى رفع الانتاج وتهدف الدولة الى ان ينتج النحالون 100 الف طن في السنة. بينما فارق عدد الخلايا غير كبير فلدينا 1.2 مليون خلية بينما في الجزائر 1.5 مليون خلية. مع هذا لم يتغن الجزائريون بانتاجهم للعسل كما نفعل نحن. الاهم ان الدولة في الجزائر لها استراتيجية وسقف لهدف الانتاج المطلوب. بالتاكيد الاستراتيجية تعني توفير وسائل.
ما يهم ليس كم هو انتاجنا ولكنا لماذا لا يزد انتاجنا من العسل؟ فوجدت ان خبيرا يمنيا في العسل قد تحدث في محاضرة عن اخطاء مربي النحل وان الافتقار لثقافة تربية نحل جيدة والالتزام بأخلاق المهنة والصدق هو السبب في محدودية الانتاج. فإليكم رابط المحاضرة
http://www.attagammua.net/index.php?action=showDetails&id=1549
اهم من هذا هو النظر في توزيع الثروة الناتجة من تجارة العسل. فمثل هذا القطاع يمكن احتكارة في مافيا وتوظفه لاغراضها الخاصة.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...