الجمعة، 11 مايو 2012

معالي الوزير برئ ساحتك

معالي الوزير
من حقك علينا التضامن... ومن حقنا عليك ان تبرئ ساحتك.
4 مايو

ما تطالعنا به الصحف بشكل متتابع، خصوصا كتابات الصحفي منير الماوري التي يبعث بها من واشنطن تمس كيان الخارجية وتزعزعه وان كانت في معظمها موجهة نحو معالي الوزير. فهي معلومات تتجاوز قدرة الكثيرين على التصديق فكيف بمن اوصلها الى واشنطن. صحيح ان واشنطن عاصمة العالم الحقيقية وبالتالي فهي مركز المعلومات الحقيقي.
ومن يعرف هذه المعلومات او قادر على توفيرها او خلقها هو شخص من جيل معالي الوزير لانه على اطلاع ومتابعة واهتمام وربما خصومة معه. وهنا من حق معالي الوزير علينا ان نتضامن معه ونحن نتضامن مع انفسنا أولا. لكن قبل هذا من حقنا على معالي الوزير ان يبرئ ساحته من هذه الاقاويل. وهو رجل دولة يتفهم ما نطالب به هنا سيما وهو يؤمن بالشفافية.
اعتذر لمعالي الوزير واعتذر للزملاء على ما ساقول. فاذا كنت لا استطيع تصديق هذه الاخبار. لكني لا استطيع ايضا تكذيبها. واعرف جيدا القاعدة التي تنص على ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته. انا هنا اتخاطب مع معاليه من هذا المنطلق.
معظم ما نشر مؤخرا هو عن معالي الوزير لكنه على ارتباط مباشر بالمال العام والاداء في السياسة الخارجية. وهذا امر يخص كل مواطن وانا إذ اطالب معالي الوزير توضيح موقفه مما نشر فلأنه يخص الشأن العام. ولا اظن ان الصمت هنا سيكون أمر مجدياً
كما ان الرد المنشور على صفحة مجموعة معالي الوزير لا يفي بالغرض بل هو اشكالي اكثر منه توضيحي لانه ينطوي على الكثير من الديماغوجيا (الشعبوية). وذلك للآتي في رأينا:
المجموعة لها مسؤول اداري غير وزير الخارجية وبالتالي الرسالة ليست ممهورة باسمه او بتوقيعه ولهذا فهي ليست صادرة عنه شخصيا.
الرد فيها يقول ان الامر تجاوز العام الى الخاص وهذا غير صحيح ولا ينطبق على معظم ما نشر في الصحف والمواقع. مع اننا نتفق من حيث المبدأ ان الخاص لا ينبغي ان يكون موضعا للبيع الشراء رغم ان الشخصيات العامة لم تعد تمتلك حيزا خاصا.
الرد يقدم تبريرات لنشر الاخبار ولا يقدم دحضا يتناسب ووقعها واسباب نشرها او بنيتها الخبرية سيما وهي تتعلق بقرائن عيان. وتتصل بعمل السياسة الخارجية او طريقة الادارة.
الرسالة تقول ان الوزير سيعمل في الوزارة ما تبقى له من الوقت وهذا يتنافى مع تصريحات سابقة للوزير اعرب فيها انه يرغب في مغادرة الوزارة وليس متمسكا بها. اما الحديث عن البناء المؤسسي فحدث ولا حرج.
اختتمت الرسالة بالحديث عن تدمير اخلاقيات الشعب اليمني واثارة الفتن فهل ينظر معالي الوزير الى نفسه بانه الشعب اليمني وهل نشر رسالة من هذا القبيل يمثل تدميرا لاخلاق الشعب اليمني واثارة فتنة ام هي في أسواء الأحوال نيل من شخصه.
نثق كثيرا في قدرة معالي الوزير على معالجة هذا الأمر بما يعزز هذه الثقة.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...