تفكير بطريقة مغايرة
14 ابريل
وقائع اللحظة الراهنة تفرض علينا اعادة النظر في المسار الذي تتخذه الأحداث باعتبارها نتيجة لتحولات تقود الى تحولات.بالتالي علينا التساؤل في طبيعة موجهات التحولات السابقة لنستقرئ مسار التحولات الراهنة ودافعيتها.فإذا سلمنا بالقول إننا بصدد تحولات نتيجة فعل ثوري. كانت نتيجة لوعي القوى الاجتماعية والسياسية الثائرة بان الوطن يذهب الى المجهول وان التقدم لا يسجل خطوات حقيقية وبالتالي قررت الشروع في فعل ثوري وفقا لرؤية عامة تتشكل - هي في الحقيقة تشخيص للمشكلة وتصور للحل-.
والحقيقة ان الحكومة السابقة كانت تؤمن بوجود مشكلة وإلا ما كانت لتطرق ابواب المانحين. وهي من منطلق مسؤوليتها وتكوينها التكنوقراط وطابعها التنظيمي اوجدت تشخيصا للمشاكل وقدمت تصورا هما خلاصات سياساتها العامة واستراتيجياتها.
فقد وقف دولة الرئيس مجور في العام 2009 امام البرلمان ليوضح التحديات والمشاكل ويضع ممثلي الشعب امام الأمر الواقع.
14 ابريل
وقائع اللحظة الراهنة تفرض علينا اعادة النظر في المسار الذي تتخذه الأحداث باعتبارها نتيجة لتحولات تقود الى تحولات.بالتالي علينا التساؤل في طبيعة موجهات التحولات السابقة لنستقرئ مسار التحولات الراهنة ودافعيتها.فإذا سلمنا بالقول إننا بصدد تحولات نتيجة فعل ثوري. كانت نتيجة لوعي القوى الاجتماعية والسياسية الثائرة بان الوطن يذهب الى المجهول وان التقدم لا يسجل خطوات حقيقية وبالتالي قررت الشروع في فعل ثوري وفقا لرؤية عامة تتشكل - هي في الحقيقة تشخيص للمشكلة وتصور للحل-.
والحقيقة ان الحكومة السابقة كانت تؤمن بوجود مشكلة وإلا ما كانت لتطرق ابواب المانحين. وهي من منطلق مسؤوليتها وتكوينها التكنوقراط وطابعها التنظيمي اوجدت تشخيصا للمشاكل وقدمت تصورا هما خلاصات سياساتها العامة واستراتيجياتها.
فقد وقف دولة الرئيس مجور في العام 2009 امام البرلمان ليوضح التحديات والمشاكل ويضع ممثلي الشعب امام الأمر الواقع.