الجمعة، 11 مايو 2012

أرجوحة العمر


أرجوحة العمر


10 ابريل


......................
ان تجودي، فصليني
اسوة بالعاشقين
او تضني فذريني
في ظلال الياسمين...
)خمرة الروح القُبل)


رغم اني معلق الى أرجوحة العمر، الحكاية معك لذيذة، لم ارغب يوما ان اضع نقطة على السطر وأقول : انتهى. وكلما وصل بنا الحال الى منتهى السطر انعطفت مهرعاً نحو السطر القادم. انها سردية بنكه متعبد موحّد. انها تراتيل ومزامير. لكن التبريح أمضى. ولن يطول بي المقام في محراب الألم. ستكون هذه آخر المناجات. وسيكون حلم البارحة اخر الطيف الذي يزاورني.
هل تدرين ماذا رأيت في منامي؟
رأيت أننا نأكل مجدداً حبة الخوخ التي تقاسمناه وقت عصر. ما ألذها!
قبل هذا لقد تضاعفت احلامي في الليالي المقمرة من هذا الصيف. الليل قصير وأنا اركض وراء الحلم فلا أصله. لماذا يا تري هذا الركض في الليل والنهار؟
وقبل ذاك. اعرف جيدا ان صفحتي طويلة بلا نهاية. فاستعجلي السطر تلو السطر. انتقلي بي من حرف لآخر.
ماذا؟ هل لقيت من سفرك معي نصبا؟
غير معقول! هل كنت لا تعلمين انك بمحاذاة تاجر يماني له قدم في الجنوب وقدم في الشام؟
لا بأس سنعلق شيء من الحكاية على جدارن مكة. وبعضها سنغنيه للجبال.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...