الخميس، 6 مارس 2014

باريس

23 اكتوبر 2013 

تجعلك باريس في قلب الحدث وتشعرك ان العالم بين يديك.
لكن صحافتها وإعلامها عموما انتقائي ان صرف لأسباب تاريخية وثقافية سيما والاهتمامات تتركز على العالم الفرانكفوني واليمن اخر المحطات التي يمكن ان يصل اليها قطار الاهتمام الفرنسي وان كان اليمن مخزنا مترعا.
لكن هذا لن يكون الألم الوحيد. فعليك ان تتذكر انك قادم من نافذة صغيرة هي اليمن وهذا لا يجعلك قادرا على تحمل كل هذا النور.
ثم أنوار اخرى هي البيئة الثقافية المعطاءة في البلد رغم ان اليد قصيرة واشتهاءات النفس تصل عنان السماء ولا كابح لها الا خلو الجيب.
لكن غلاء المعيشة يجعلك أعمى ومكبل يكل الإعاقات خصوصا عندما تلبس حلة دبلوماسي مفلس وتصر الى الاحتفاظ بقليل من عزة النفس ونظافة البطن.
على ان هذا المناخ المستوحش رغم كل نعومته لا يخلو من نعيم. فالاصدقاء يصبغون على نهاراتك خفة ظل ومسحة أمل. وابتسامة يصممها بوتان بمهارة.
كل شي هنا يضفى على المشهد لمسة جمالية ووئام فسيح. لا شي يخدش هذه اللوحة سوى لثام اسود مستفز او حجاب استعراضي على راس سنغالية.
عربات الميترو تتجدد والمقصورات الحديثة كأنها صالة لعرض أزياء. مع هذا ستجد احدهم يكشر اذا جال بنظره في الوجوه المختلطة. وحدها وجوه الصين تمضي بصمت وتنخر لب الاقتصاد.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...