عربيّة تركية. تعمل بائعة لسلع غذائية. تقف الى جوار نافذة الدفع وتحمل بين ذراعيها طفلا لا يتعدى عامه الثاني.
تداعبه وتحثه ع السير.
تٌسمعه أهازيج الخطوات الاولى وأماني الجدات.
كانوا ثلاثة وكان الطفل رابعهم. التركية الوجه عربية اللسان. وشاب مصري وسيرلانكي اسمر وديع. كلٌ يلتقفه من جهته كلما خطا الطفل خطوتين وترنح.
"ميشيل! امش امش!
بحب الله وبحب الوطن." ثم تقبله في خده وتحتضنه بقلب رؤم.
اي وطن هذا الذي يلاحقنا حتى اخر المسافات وأبعدها.
15 نوفمبر 2013