الأحد، 11 مارس 2018

هاتف طيني



سياتي علينا صباح جديد نفتح فيه اعيننا على منظر الشمس بعد غياب قصير. سنصيخ السمع لحفيف الشجر ونستذكر اغنية شجية تروق لنا صباحا. لن نتذكر كلماتها تحديدا لكنا سندندن باللحن على نحو عاجل ونغني بصمت كما لو اننا نفعلها امام جمهور موجود في الذاكرة فقط. بعض العادات حميدة لكنها لا تنفصل عن الالم بصيغة او بأخرى. الذكريات مؤلمة والبين فتاك. ومضى العمر وتبددت معه الاحلام. ليس للوصل سبيل. ولو كنت هذا الطفل لتصورت هاتفا من طين. هاتف يأتي بالبعيدين وينقل ضحكاتهم ونشيجهم في آن.

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...