الثلاثاء، 6 مارس 2012

حتى الكلاب 1


عدنا بعد طول انتظار
حتى الكلاب 1
أظن ان هناك ما يستحق العودة سواء على الصعيد الشخصي او على الصعيد العام.
ولكن هل يجوز لي في هذه المرحلة ان اقييّم ما قضيته من فترة بعد الانتقال الكبير. خصوصا وقد بدأت أشم روائح النميمة اللطيفة (الحشوش) وغير اللطيفة (الطعن) في الأروقة والازقة. "لقد باعنا بسعر بخس. يبدو انه قبض ثم سكوته. الظاهر ان تذكرة كانت تكفيه وزيادة".
كتبت لأحد الاصدقاء قبل فترة غير بعيدة ان ما لقيته من الهوان في هذه الوزارة كفيل بأن يجعلني من الغضب حتى بعد نزولي القبر.
اقول بكل شفافية. ان صمتي في الفترة الماضية لم اكثر من الرغبة في عدم التحول الى بوق او صافرة مخرومة. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى كانت الانتخابات الرئاسية اهم من العواء ورغبت في ان تمر في رأسي بهدوء تستحقه.
لكن وقد مضى على معاملة لي أكثر من خمسة أشهر يحق لي ان اوضح بعض الاشياء: بما اني وغيري كثيرين من دون ضمان صحي ولا معاش يستر المكشوف من عورة الحاجة العوز. فقد تقدمت إلى معالي الوزير بطلب مساعدة طبية بعد ان ذهبت الى القاهرة برفقة والدي الذي خضع لعملية وعدت من هناك وعلى ذمتي مبلغ 6000 دولار دين. وبما اني مواطن وموظف حكومي فإن من حقي التداوي ومن حق الحصول على تامين صحي وهذا غير موجود بمعني اني لست مواطن كامل المواطن كما يبدو.
الوزارة لا تملك بند للمساعدات العلاجية وهي غير معنية بديون الموظفين. هذه احد ردود قيادة الوزارة وبعد إلحاحي على هذا الحق القانوني فكان ان سيتم صرف مبلغ تذكرة لي كجزء من المساعدة. اطمئنوا لم يصل بعد المبلغ وانا بصدد رقع دعوى قضائية على الوزارة لانها حرمتني من حقي في التأمين الصحي واستنقصتني في حقوق المواطنة.
فإن كان يساوركم شعور بالمواطنه الكاملة فعليكم التوجه الى شؤون المالية والموظفين والمطالبة بتأمين صحيح مع مطالبتكم بتعويض عن ما تدفعوه في التداوي والاستطباب. وتذكروا ان الكلاب، حتى الكلاب لها الحق في العلاج.
أما العمل الجديد فسيكون لنا لقاء آخر تستطيعون متابعة مجرياته والاستمتاع بأخباره الشائقة. لكن هذا لا يمنع ان اشير إلى اني ومنذ ان انتقلت في مستهل الشهر المنصرم لم احصل بعد على جهاز كمبيوتر لاتمكن من العمل. هناك شاشة والحمد لله أما الجهاز فقد ذهب في نزهة صيانة ولم يعد. المعاملة قضت نحبها وانتقلت الى النسيان وكثرة ترداداتي على قسم المشتريات ومكتب الوكيل المالي. مددت في الطريق ذراع ولم اخرج بعد بنتيجة. وهنا اسأل من يعمل على خدمة الأخر الدبلوماسي ام الموظفين الفنيين وقسم الخدمات. يبدو أننا سبب لرزق البعض لا أكثر.      


http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=3003990133429&id=1072625408&notif_t=like

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...