الأربعاء، 8 فبراير 2012

الراجفون وأزلامهم... لا تخيفنا تهديداتكم

الراجفون وأزلامهم... لا تخيفنا تهديداتكم

كل واحد منا عزم على أن يسترد حقه المنهوب وان ينال حقه المستقطع في العمر والمال والقرار يعرف جيدا ماذا يريد وأين سيمضي وكيف سيمضي. وما المطلوب من الأدوات والوسائل؟
باختصار لقد أفقنا على فجر صبي...
ولن نرجع إلى ظلام ليلكم.
قررنا أن نمضي في هذا الطريق وقد قدرنا التكلفة. لن تكون باهظة أبداً لأنها مهما كانت فهي دون كرامتنا.
ونحن حتى هذه اللحظة نتعرض لمضايقة تلو أخرى. نتعرض لتهديد تلو آخر. لكننا لن نتراجع. لسبب بسيط هو أننا عرفنا الطريق المستقيم الذي يوصلنا إلى حقوقنا ونستعيد به كرامتنا.    
نعرف أنكم تنظرون إلينا "شزراً" تبتسمون امتعاضاً. تحيكون لنا من الشر ما يمدكم به بغضكم. ولكن هيهات!
إننا نرى أصابعكم وهي تشير إلينا، تتبع خطانا.
لا تستفزوا فينا الغضب، لا تدفعوننا إلى كراهيتكم، لا تخلقوا العداء بيننا.
  
في كل يوم تصلني حكاية عن وسائلكم. مضايقة، إزعاج، تنغيص، تشكيك، تشويه، تخويف، ترويع، تهديد.
آخرها ما وصل الأخت أروى نعمان في اتصال هاتفي.
وأكثرها طراوة ما يرد إلى مسامعنا اليوم عقب وقفتنا الاحتجاجية تضامناً مع المتعاقدين ومطالبة بتعيين مدير شؤون موظفين جديد سلفا للأخ محمد سعد - رعاه الله – أن يكون بيننا من يحثنا بكل همة على تصفية الفساد والفاسدين على ان نستمر ونواصل وان نصعّد ولكن برؤية – حلوة هذه رؤية ويبدو أني اليوم فهمتها – ثم يذهب عنا يقول عنا ما لم يقله مالك في الخمر. مهما كانت دقة وصحة هذه الرواية فهي محتملة وواردة جداً. ونعرف أن أكثر المتشدقين منا هم أعداء الخير، وأعداء أنفسهم أولاً. تشدقهم وغلوهم مرض ولغته بائسة رديئة لا تليق بان يصدقها احد.
يجيدون النفخ في الكير. وهذه صنعتهم منذ أن عرفوا أنفسهم. يعيشون ويعتاشون على حرائق الفتن.
نقول لهم إن فجرنا انقى من أن تدنسوه.
ونقول لقيادة الوزارة عليها ان تتعرف على الصادقين من المرجفين. وانها تتحمل المسؤولية كاملة التاريخية والمستقبلية على حقوقنا المهدورة.
ونذكر معاليه بان هناك من يسئ لك. ويشوه سلوكك المسؤول.
فهم، باسمك وباسم مقامك يوزعون الشكوك والتهديدات.
ونخاطب الأستاذ محمد حاتم أن المسؤولية التي على عاتقه تقتضي منه أن ينظر في مطالبنا قبل أن يستمع ما يشيع عنا. نتوخاه حصيفاً يقدِّر المواقف. فلا نظنه سينجر إلى ما يردون له من مكيدة.
والعاقبة للمتقين

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية

الحب بين علم الاعصاب والعلوم الإنسانية (مقال مترجم من الفرنسية) ترجمة مصطفى ناجي الجبزي افتتح في شهر أكتوبر من العام المنصرم معرض استث...